لصوص المنجزات

بقلم | فهد الطائفي

أينَ أنتِ يا حُمرةُ الخجلِ ، عندما تُسرقُ جهودَ الآخرينَ ؟

بعضُ الأنفسِ مُصابة بخوارِمْ المروءة ولا تخجل !

نُفوسٌ انعتقتْ منْ زمانها ومكانها ، عبرتْ الفضاءاتُ والأقبيةُ والزمانُ والمكانُ والحدودُ .
لا تتوانَ عنْ سرقةِ إنجازاتٍ الآخرينَ ، تتطفلَ على أفكارهمْ أمامَ أعينهمْ .

كيفَ لسارقِ الإنجازِ والمتسلقِ أنْ يستمتعَ بالتعدي على تعبِ الآخرينَ وسعيهمْ ، ويجيّرَ المنجز لصالحهِ ليعيشَ تحتَ الأضواءِ ؟

ما قوميّةً هؤلاءِ وإلى أيِ ملّةٍ ينتمونَ ؟
يَجرونَ خلف كُلِ شيءٍ يلمعُ !

لا فرق بينهم . . .
أنماطهمْ متعددةً وطرائقهمْ متباينةٌ للاختلاسِ !
منْ يمدُ يدهُ لينهب ، ومنْ يسطو على منجزاتِ غيرهُ وينسبها لنفسهِ ، كلاهما سيانِ ، لا خُلقَ لهُما ولا شِيمة.

وقدْ شاهدَ الناسُ عَياناً . .
“أنَّ منْ عاشَ بالمكرِ ، ماتَ بالفقرِ”

شاهد أيضاً

في الصفحة الأولى لعدد اليوم الإثنين من جريدة الأخبار: حينما يصبح الألم تجارة!

في المغرب، لم تعد أغلب المصحات الخاصة مجرد فضاءات للعلاج، بل صارت أسواقا كبيرة للألم …

عواطف شخصية ..وخواطر مهنية

قررت اليوم، تحت ضغط الحنين والأشواق، أن أزور العمارة التي شهدت ميلاد ابنتي البكر، رؤى. …

اترك تعليقاً