الرسالة موقع إخباري متنوع
مقالات مشابهة
قررت المحكمة الابتدائية لفجيج ببوعرفة، مساء الإثنين، تبرئة الناشطين محمد إبراهيمي، المعروف بلقب “موفو”، ورضوان المرزوقي، من جميع التهم الموجهة إليهما، على خلفية احتجاجات اجتماعية شهدتها مدينة فجيج.
وخلال أطوار الجلسة، نفى المتهمان بشكل قاطع تورطهما في الأفعال المنسوبة إليهما، خاصة تهمة “مقاومة أشغال أمرت بها السلطة العامة”، كما أكد شاهدان رئيسيان في الملف أمام المحكمة أنهما لم يعاينا أي تصرف مخالف صادر عن المتهمين خلال الأحداث موضوع المتابعة.
هيئة الدفاع شددت في مرافعتها على غياب أي دليل مادي يثبت الاتهامات، مشيرة إلى أن الفيديوهات الثلاثة التي تم تقديمها أمام المحكمة لا توثق لارتكاب موكليهما لأي فعل يجرمه القانون، مضيفة أن إحدى المقاطع التي تضمنت عبارة نابية لا يمكن نسبها إلى “موفو”، وهو ما أكده المتهم ذاته أمام هيئة الحكم، مؤكدا أنه لم يصدر عنه أي لفظ مسيء، لا في هذه الواقعة ولا خلال احتجاجات سابقة.
كما تساءل الدفاع حول الصفة القانونية للشركة التي كانت موضوع الاحتجاج، وما إذا كانت تمثل فعلاً السلطة العامة، وهو ما اعتبره نقطة جوهرية في تقييم مشروعية المتابعة.
وبعد المداولة، قضت المحكمة ببراءة كل من محمد إبراهيمي ورضوان المرزوقي، وهو الحكم الذي لقي ارتياحا واسعا في صفوف المتضامنين معهما والهيئات الحقوقية التي تابعت القضية.
تفاصيل الجلسة في مادة لاحقة..
