يعاني عدد من منظمي التظاهرات الفنية والثقافية بمسرح محمد السادس بوجدة، من تعامل غير مهني ولا يرقى للمستوى تبصم عليه المديرة سعاد السبيبي.
وقالت مصادر “زون24” إنه بالإضافة إلى كراء المسرح لتنظيم تظاهرات للترفيه على ساكنة الشرق، فإنه أصبح إجبارياً دفع معاملة بقيمة 200 درهماً لرجال الأمن الخاص رغم أنهم ينتمون لشركة متعاقدة مع المسرح.
إضافة إلى ذلك إشتكى عدد من المنظمين، من عدم وجود آلات التبريد الإلكترونية في مرافق المسرح بما في ذلك قاعة العرض، مع فرض دفع 600 درهم لتقني يرافق العروض تحسباً لانقطاع التيار الكهربائي رغم انه موظف تابع للمسرح ذاته.
وتجد شركات تنظيم التظاهرات نفسها في حرج مع شركائها، إذ أن المديرة “المفرعنة” لا تسمح بوضع اللافتات الإشهارية دون أي سند قانوني يؤطر هذا المنع.
إلى ذلك قالت متحدث للموقع، إن مديرة المسرح الوطني محمد السادس بوجدة، تحاول عرقلة العروض الثقافية ضداً في المديرية الجهوية للثقافة بجهة الشرق.
وزير الثقافة مطالب بالتدخل والتحقيق في نازلة “مديرة بدون ثقافة” وحماية الشركاء من بطش المسؤولين.