من أجل الاعوجاج الحاصل في دوار البحارة، عمل الكولونيل ماجور “سمير العرابي” القائد الجهوي للدرك الملكي بالجديدة ونائبه القبطان ورئيس المركز الجديد بسيدي بوزيد على تكوين حركة تصحيحية بعدما بلغ السيل الزبى وطفت على السطح خروقات وتجاوزات من قبل من الرأس الرئيسي السابق الذي غادر مركز سيدي بوزيد وغير المأسوف على مغادرته..
وعلى غرار ذلك، تمكنت أول أمس عناصر الدرك الملكي بسيدي بوزيد وعلى رأسها رئيس المركز من إيقاف تاجر في المخدرات يقطن بدوار البحارة وبحوزته كمية من مادة “القرقوبي” و”السيليسيون”، وذلك بتعليمات من القائد الجهوي المشهود له بالحنكة والحصافة والتبصر..
والسياق ذاته، استطاع رئيس مركز الدرك الملكي بسيدي بوزيد باجتهاداته أن يطهر المنطقة من الشوائب بتغيير أخلاق بعض الدركيين الذين لا ماض أو حاضر لهم يذكر في مجال نزاهة وصرامة المهنة..
وعلاقة بالموضوع، أدار رئيس مركز الدرك الملكي بسيدي بوزيد برزانة بمساعدة بعض الدركيين النزهاء، ذلك أن وحدة جهاز الدرك الملكي جعلت عين الرئيس المذكور لا تغفل عن سير العمل الجاد..
ولعل عمل الرئيس المومأ إليه المتسم بالوسطية والاعتدال، والصرامة اتجاه الفساد والحكمة تجاه رد فعل لوبيات خلط الأوراق وخلق الالتباس وفبركة الملفات للتشويش على متتبعيهم وفاضحيهم وكاشفي عوراتهم بتفهم غاية شغلهم والحد من جرأتهم في التصدي لهم..
حكمة هذا الرجل ظلت حاضرة بين الدركيين وكأنه شيخ بزاوية، وإن غاب الشيخ تظل الزاوية محافظة على نظامها وحسن سيرها ومسيرها..
تاريخ جميل شهد به حتى ساكنة سيدي بوزيد والمناطق المتاخمة لها للرجل، وكأنه واحد منهم، عرف كيف يكتشف الكاذبين ويتحاشهم دون أن يعاديهم، لذا احترمه الجميع وقدره..
ويكاد يجمع المتتبعون على أن هذا الرئيس المشار إليه قدوة حسنة جديرة الإتباع وجديرة بالنموذجية تحتدى ويقتضى بها، أو الاستفادة منها مدرسة وابتكار الأحسن والأفضل لم لا..