● بقلم: جَمَال مُتَوَلِّي الجَمَل . • نشاط الجاسوسية .خلال العقدين السابقين رأينا شبكات التجسس الصهيوني التي تساقطت في الكثير من البلاد العربية وخاصة في مصر والأردن ، والنشاط التجسسي الذي ظهر مؤخراً وخِلال الأشهر فقط السابقة في لبنان وإيران ، بما لم يكن يرد على خيال أحد ولا حتي أجهزة المخابرات الإيرانية التي ظهر انكشافها حتي التعرية التامة .فحزب …
أكمل القراءة »رأي
ما الذي يدفع شخصا نشأ في سياق غربي تهيمن عليها الرواية الإسرائيلية يركب سفينة محفوفة بالمخاطر دفاعا عن مظلومين لا تجمعهم بهم غير الإنسانية ؟
طرحت هذا السؤال على أكثر من مشارك في سفينة “حنظلة”.بصيغة أدق كان السؤال: ما هي اللحظة التي حدث فيها التحول الكبير في وعيك تجاه القضية الفلسطينية؟ كانت الإجابات مثيرة للاهتمام وتستحق بالفعل الدراسة فعلا!لكن ما أثار انتباهي أن كثيرا من المشاركين في السفينة تشكل وعيهم تجاه القضية من خلال أحداث صغيرة وأحيانا عابرة قد تبدو لنا صغيرة جدا. …
أكمل القراءة »قراءة في كلمة الفاعل الاجتماعي ناصر الزفزافي من سطح منزله
لم يكن مشهد ناصر الزفزافي وهو يخاطب المعزين من سطح منزل عائلته في الحسيمة مجرد لحظة إنسانية يودع فيها أباه الراحل، بل كان حدثا سياسيا بامتياز، محملا برموز ودلالات تتجاوز إطار العزاء لتلامس عمق النقاش حول علاقة الحركات الاجتماعية بالدولة، وحدود الصراع بين المطالب المحلية والانتماء الوطني. منذ اعتقاله في سياق أحداث “حراك الريف”، تحول الزفزافي إلى رمز في الساحة …
أكمل القراءة »التعليم.. من معركة خاسرة إلى رهان وجودي
عبد الصمد لغميري تنهض كل أمة بقدر ما تستثمر في تعليمها، وكل مشروع وطني لا يكتب له النجاح إلا إذا انطلق من المؤسسات التعليمية والجامعات باعتبارها البوابتين الأساسيتين لبناء الوعي وصناعة الإنسان، لكن واقع الحال عندنا يكشف أن معركة التعليم كانت ولا تزال المعركة الأكثر تعقيدا، بل لعلها المعركة التي خسرنا فيها الكثير دون أن نستوعب حجم الهزيمة.الإشكال الجوهري الذي …
أكمل القراءة »الصحافة الفاسدة: التغطية في سبيل المال ومحاباة الحكومات
في مناطق عديدة حول العالم ترى بعض وسائل الإعلام مستعدة لتقبل الرشاوى لتقرير ما الذي تختار تغطيته في أخبارها. ففي تناقض صارخ للدور الأساسي للصحافة في إعلام الجمهور عن الفساد، هناك حقيقة محزنة مفادها أن بعض الصحفيين ووسائل الإعلام مستعدة لتقبل الرشاوى أو حتى ابتزاز الأموال لتقرر ما الذي تختار تغطيته في أخبارها وكيف ستقدم هذه الأخبار لقرائها ومشاهديها. وسواء …
أكمل القراءة »صراع الورثة داخل “الزاوية البودشيشية”
بقلم: علي أنوزلا مرة أخرى أعود إلى التدوين حول صراع الورثة داخل أكبر زاوية صوفية في المغرب، “الزاوية البودشيشية”، على ضوء التقارير الصحفية التي تتحدث عن مباشرة الشرطة القضائية التحقيق في شبهات فساد مالي وتحويلات بملايين الدراهم وحسابات بنكية بالملايير، وقصور وعقارات ومزارع.. هنا يكمن جوهر الخلاف كما سبق أن كتبت، أي صراع الورثة حول الإرث المالي وليس الإرث الرباني..لمن …
أكمل القراءة »الحرب الديمغرافية على النسل المغربي.. مستقبل خطير يستهدف إفراغ المغرب من النسل المغربي
✍🏻 التمويلات الخارجية الموجهة لتوطين المهاجرين وتغيير التركيبة السكانية في المغرب ما بين (2011–2025) منذ سنة 2011، بدأ المغرب يعيش تحت وطأة مشاريع خارجية مُحكمة، تهدف إلى إعادة صياغة تركيبة المجتمع المغربي عبر أدوات مالية وإدارية وثقافية. بينما يُسوَّق لهذه المشاريع بأنها «إنسانية» و«تنموية»، فإن حقيقتها تتكشف شيئاً فشيئاً على أنها خطة لإغراق المغرب بالمهاجرين واستبدال سكانه الأصليين، بتواطؤ من …
أكمل القراءة »نحن العرب.. وهم الغرب
،عن سبب عدم “احتفال” الشعوب المتقدمة والمتطورة، بأصحاب “أكبر المعدلات”، في ” الشهادات والإجابةتكشف كثيرًا، عن اختلاف فلسفة التعليم، والمجتمع، بين الدول النامية، والمتطورة. وإليك الأسباب الأساسية، التي تجعل الدول المتقدمة، لا تحتفل، بشكل مبالغ فيه، بأصحاب أعلى المعدلات، 1 : التركيز، على الكفاءة الشاملة،وليس المعدل فقط.في الدول المتقدمة،(مثل فنلندا، ألمانيا، كندا، اليابان)،المعدل ليس المعيار الوحيد، لتقييم الطالب.يُنظر إلى النجاح، …
أكمل القراءة »د.مصطفى محمود رحمه الله من مقال “الرعب القادم”
أيها المسلمون، ما بالي أراكم في الكعبة صفوفًا متراصة، في سجود خاشع، وراء إمام واحد، وقد تعلّقت قلوبكم وأبصاركم بقبلة واحدة…تركعون وتنهضون كأنكم واحد، فإذا انتهت الصلاة تفرّقتم كالإبل الشاردة، لا يعرف أحد منكم الآخر…وربما تحوّلتم إلى أعداء متباغضين! ماذا دهاكم؟!هل تاهت عنكم قبلتكم؟ أم ضللتم أنتم عنها؟ يا مسلمي العالم… تراصّوا واتحدوا وتماسكوا، فالأرض توشك أن تُخسف من تحتكم، …
أكمل القراءة »حين يُصبح الجهر بالمعصية فخراً، فمَن يُزاحمهم على الضوء؟
إيمان بوحزامة في الماضي، كانت المعصية تُرتكب في الخفاء، ليس لأن الناس بلا أخطاء، بل لأنهم كانوا يشعرون بثقلها ويستحون منها أمام الله والناس. كان الحياء حاجزاً بين المرء وخطيئته، والحياء كما قال النبي ﷺ: “الحياء لا يأتي إلا بخير” [رواه البخاري]. لم يكن المرء يفاخر بترك الصلاة أو شرب الخمر أو اقتراف الفواحش، بل كان يستتر حفاظاً على ما تبقى في …
أكمل القراءة »