ابراهيم ادريسي
شهدت ثانوية السلام التأهيلية بمدينة وجدة، خلال الأيام القليلة الماضية، حادثًا مؤسفًا تمثل في اعتداء جسدي عنيف تعرّض له كل من مدير المؤسسة، السيد توفيق ميري، وحارس أمن يعمل بها، من طرف أحد المرتفقين.
الاعتداء وقع أثناء مزاولة المعنيَين لمهامهما الإدارية، في مشهد وُصف بـ”الشنيع” و”غير المقبول”، وقد خلف استياءً واسعًا في صفوف الأطر التربوية والإدارية، وأثار ردود فعل تضامنية واسعة.
وأمام هذا الوضع، نظّمت الأسرة التربوية للمؤسسة وقفة احتجاجية وتضامنية، عبّر خلالها الحضور من أساتذة وإداريين وآباء عن إدانتهم الشديدة لهذا الاعتداء، مطالبين بفتح تحقيق فوري، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية لحماية الأطر العاملة بالمؤسسات التعليمية، وخصوصًا الأطر الإدارية وحراس الأمن.
وفي سياق موازٍ، وضمن التقاليد السنوية التي دأبت عليها، نظّمت جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ ثانوية السلام خلال الأيام الأخيرة حملة دعم اجتماعي لفائدة عدد من التلاميذ المعوزين، وخصوصًا الأيتام، حيث تم توزيع أدوات مدرسية ومستلزمات الدخول المدرسي، في مبادرة تهدف إلى تخفيف الأعباء على الأسر المحتاجة.

وقد وجّهت إدارة المؤسسة شكرها الخالص لمكتب الجمعية، في شخص رئيسها السيد سعيد الزياني، ولكل الأعضاء، كما نوهت بالأطر التربوية والإدارية التي ساهمت في إنجاح هذه المبادرة التضامنية.