الرسالة موقع إخباري متنوع
من شواطئ برشلونة تحركت الشرارة،
ومن موانئ تونس انضمت ٧ سفن جديدة، ليصبح العدد أكثر من 70 سفينة…
أكبر قافلة بحرية في التاريخ تتجه نحو غزة المحاصرة.
أسطول الصمود العالمي ليس مجرد سفن، بل صرخة أكثر من 44 دولة في العالم، يحملها متضامنون وقادة وأطباء وناشطون وإعلاميون، يرفعون راية واحدة:
غزة ليست وحدها.
الموعد في 11 سبتمبر، حين تقترب هذه السفن من المياه الإقليمية لفلسطين المحتلة…
هناك، سيقف العالم أمام امتحان حقيقي:
ولأن الاحتلال يدرك خطورة هذه القافلة على صورته، خرج المجرم بن غفير مهددًا “سيتم احتجاز الناشطين في السجون، وسنحرمهم من الامتيازات مثل التلفزيون والراديو والأطعمة المتخصصة.”
تهديدات تكشف حجم الرعب الذي يزرعه الأسطول في قلب الكيان.. فأي قوة هذه التي تهز إسرائيل بمجرد إبحار سفن برساله إنسانية؟
اما البطل المسؤول عن هذا الأسطول العالمي الضخم فقد وقف وقال خطابه العظيم وهدد أوروبا كلها فقال:
اريد ان يكون هذا واضحا للجميع:
في منتصف الشهر تقريبا ستصل هذه القوارب إلى سواحل غزة قرب المنطقة الحرجة…
فإذا فقدنا الاتصال بقواربنا أو برفاقنا وحتى ولو لعشرين دقيقه فقط فسوف نغلق أوروبا كلها
وسوف يتضامن مع هذا التحرك اشراف العالم كله بالاضراب والعصيان المدني
لقد دونت ذلك مع اتحادنا ومع كل عمال الموانئ الذين يقفون معنا ومع منطقة جنوة بأكملها
فمن هذه المنطقة يخرج كل يوم ١٣ إلى ١٤ الف حاوية إلى إسرائيل
فلن يخرج منها مسمار واحد بعد الآن
سنطلق إضرابا دوليا
سنطلق عصيانا مدنيا عالميا
سنغلق الطرق
سنغلق المدارس
سنغلق كل شيء
يجب ان يعود شبابنا ونسائنا ورجالنا دون ان يمسوا بخدش ويجب ان تصل هذه الحموله التي تخص الشعب وتذهب الى غزه الى وجهتها حتى اخر صندوق فيها… هذا كل ما عندي لاقوله
ساهموا مع هؤلاء الاشراف في رفع الظلم عن إخوانكم
انها فرصتك ايها العربي و ايها المسلم لتنفض عن نفسك غبار الذل والخذلان
ولتقدم مع احرار العالم.. لهؤلاء المظلومين ما يجب عليك فعله
انشر أخبار الأسطول بكل لغاتكم،
عمم هذه الرسالة إلى كل من تعرف
يجب أن تقف هذه الحرب المحرمة ويجب أن نوقف هذا الاعتداء الآثم بأي صورة كانت مهما كلفنا هذا الأمر
أن السكوت عن هذا الإجرام إثم وخيانة وخذلان
فكل كلمة تُكتب، وكل صورة تُشارك، هي حماية لهذه القافلة من التعتيم، ودرع في وجه الغطرسة
هيء نفسك لنصرتها، لمساندتها، لدعمها، مهما كلفنا هذا الأمر.
■ أحمد زيدان