يلاحظ المواطن الوجدي استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية بأسواق المدينة مقارنة مع بعض أسواق مدن جهة الشرق.
كما أن المواد الاستهلاكية تعرف استقرارا في الأثمان بالرغم من تراجع بعضها مع بداية شهر رمضان.
ففي الوقت الذي تعرف فيه أثمنة بعض الخضر تراجعا بكل من أسواق عمالة إقليم تاوريرت و عمالة إقليم بركان نجد أن عمالة وجدة انجاد لازالت تلتهب جيوب المواطنين.
وإذا كانت أسواق الخضر بالجملة عرفت تراجعا مهما في أثمنة بعض الخضر ألا أن أسواق مدينة وجدة و معهم الباعة المتجولون الذين عادوا مرة أخرى لاحتلال بعض الفضاءات العمومية يتلاعبون بالأثمنة ويقررون دون سواهم أثمنة خارج المنطق.
نفس الشيء ينطبق على أثمنة اللحوم التي لازالت تعرف ارتفاعا على غير المألوف مقارنة مع بعض الأسواق بمدن الجهة الشرق وكذا المحلات المتخصصة التي غيرت لائحة أثمنتها ألا أنه بمدينة وجدة لا زال الوضع كما كانت عليه من قبل.
سوق الفواكه هو الآخر يعرف مضاربة خيالية حيث ارتفعت أثمان بعض الفواكه مقارنة مع أشهر ما قبل رمضان مما يؤكد غلبة أخطبوط المضاربين واستمرارهم في تحديد الأسعار وفق مزاجهم.
وفي الوقت كذلك الذي عرف فيه سوق الأسماك تراجعا مهما في الأثمان لازالت أثمنته بأسواق وجدة تراوح المكان في غياب الجودة والطراوة ألا من بعض المحلات.
استمرار هذا الوضع يتطلب تدخلا عاجلا من المصالح المختصة لا سيما و أن أسواق مماثلة بمدن جهة الشرق تعرف انخفاضا ملحوظا في أثمنة العديد من المواد الغذائية.
عن: Gil24