تعرضت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية والدولية لنبأ إدانة محامية أمريكية من طرف محكمة فيدرالية في كاليفورنيا، باختلاس أكثر من 8.7 ملايين دولار من أموال موكليها، واستخدامها في ألعاب القمار وعيش حياة فارهة في لاس فيغاس.
المحامية، واسمها سارة، وتبلغ من العمر 41 عامًا، حُكم عليها يوم الإثنين 5 ماي الجاري، بعد إقرارها بتهم الاحتيال الإلكتروني وغسيل الأموال، بالسجن 21 شهرًا، وبدفع تعويضات للضحايا بقيمة 8,785,045 دولارًا، بحسب ما نقلته لوس أنجلوس تايمز وديلي ميل.
وبحسب المعطيات المتداولة، فالمعنية كانت تدير شركة وهمية توفر قروضًا قصيرة الأجل “للمشاهير والرياضيين والأثرياء”.
وقد حصلت المتهمة من خلالها على 97 قرضًا من إحدى الشركات المتخصصة وحدها، تجاوزت قيمتها الإجمالية 10.2 ملايين دولار، بدعوى تسليمها لطرف مستفيد، وهو ما لم يحصل.
بل تم استخدام هذه المبالغ الكبيرة من طرف المحامية لعيش حياة باذخة، والإقامة ستة أشهر في أحد منتجعات لاس فيغاس، حيث كانت “تقامر على مدار الساعة”.
كما أظهرت وثائق المحكمة أن المتهمة أنفقت نحو 132 ألف دولار من أموال المستثمرين على شراء سيارة كهربائية فاخرة، في حين قُدّرت خسائرها في القمار بين 6 و7 ملايين دولار.
دفاع المتهمة أكد أن موكلته كانت تعاني من إدمان أحد الأدوية، وتستهلك نحو “عشر مشروبات كحولية يوميًا” أثناء لعب القمار، مؤكدًا أنها دخلت لاحقًا إلى مركز لإعادة التأهيل.
علمًا أن المعنية ستشرع في تنفيذ عقوبة الحبس ابتداءً من 14 يونيو المقبل، وستقضي بعده ثلاث سنوات تحت المراقبة.