تساؤلات يطرحها العديد من اعضاء مجلس وجدة فيما بينهم بشان عزم جماعة وجدة اقتناء أزيد من 5 هكتارات من اجل تشييد مجزرة عصرية ، وهو ما سيكون موضوع نقطة في جدول أعمال الدورة الإستثنائية المقبلة للجماعة والتي ستعقد يوم الخميس المقبل .
ويتداول هؤلاء الاعضاء قصة دخول اطراف داخل المجلس من اجل تسهيل عملية اقتناء هذا العقار الذي تعود ملكيته الى محكوم سابق في ملف للاتجار الدولي للمخدرات .
فلماذا وقع الاختيار على هذا العقار بالذات ؟ ولماذا لم يتم التفكير في مقترحات لعقارات اخرى ربما افضل سواء من حيث الموقع او السعر ؟؟
هي جملة من التساؤلات يطرحها هؤلاء الاعضاء الغيورين على المال العام ، والذي يتداولون بأن الاطراف التي دخلت على خط هذه النقطة تريد استغلال تاكيد والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد على ضرورة التصويت بالاجماع على كل المشاريع المبرمجة ، تريد استغلال حسن نية الدفاع عن مشاريع المدينة من اجل تمريرها .