عندما تغيب الأدلة من المقال يتحول الأمر إلى قنبلة قاتلة لصاحبها

النهار نيوز المغربية: بقلم قديري اسليمان

لا شك أن المقال يرتبط بالزمان والمكان، مع الاحتفاظ بالأدلة المتعلقة بقضية ما، سواء كانت صورا أو فيديو موثق، او وثائق مصادق عليها، كل هذه المعطيات تبقى بمثابة مرجعيات أساسية، ومصادر أولية يبنى عليها مقال ما، في المجال الإعلامي، اما غيابها فإن ذلك أمر فضيع وغير مقبول شكلا أو مضمونا، وبالتالي يتعرض صاحب المقال إلى المهاجمة، وفي بعض الأحيان تتطور هذه الأخيرة إلى المتابعة القضائية.
وهنا تجدر الإشارة بأن كتابة مادة إعلامية، أو صياغة خبر موجه إلى المستهلك، كمادة تراعى فيها المصداقية ، لابد أن تخضع لهذه الضوابط الأساسية السالفة الذكر.
ذلك ما يجعل الخبر موثوقا بصحته، مجردا من الشبوهات أو الاكاذيب، بعيدا كل البعد عن بعض الهفوات التي يسقط فيها المراسل، وتستغل من طرف الطرف المتضرر، ليركب عليها من أجل مهاجمة الخصم” صاحب المادة”
وبالتالي يبقى الذكاء الإعلامي منهجية تتحكم في صياغة المادة الإعلامية، مع العمل بجميع أخلاقية المهنة التي يخولها قانون الصحافة لذوي الاختصاص، وذلك تفاديا لوقوع ما لا يحمد عقباه

شاهد أيضاً

في الصفحة الأولى لعدد اليوم الإثنين من جريدة الأخبار: حينما يصبح الألم تجارة!

في المغرب، لم تعد أغلب المصحات الخاصة مجرد فضاءات للعلاج، بل صارت أسواقا كبيرة للألم …

عواطف شخصية ..وخواطر مهنية

قررت اليوم، تحت ضغط الحنين والأشواق، أن أزور العمارة التي شهدت ميلاد ابنتي البكر، رؤى. …

اترك تعليقاً