عملاء اسرائيل بالمغرب وهم عمداء كليات لهذا السبب بقي المغرب على حاله ؟

✍️ الأستاذ والحقوقي خالد البكاري معلقا على “حادثة الكوفية”:

حين قرأت اول الأمر أن عميد كلية رفض تتويج طالبة متفوقة بسبب وضعها الكوفية على كتفيها، قلت “الله يحسن العوان”، فربما الرجل خائف على منصبه، فلقد شهدنا في السنوات الأخيرة رؤساء جامعات يذعنون لأوامر صادرة من جهة لا نعلمها، فيغلقون أبواب الكليات بسبب ندوة فقط.

ولكن بعد ذلك تبين أن هذا العميد لم يكن سوى ضيفا، فالطالبة تنتسب للمدرسة العليا للتكنولوجيا، فيما هو عميد لكلية العلوم بن مسبك، ولا يفصله عن التقاعد سوى شهور معدودة.

بعيدا حتى عن القضية الفلسطينية، ما دخل عميد كلية قي لباس طالبة تدرس بمؤسسة اخرى؟ بل إنه تجرأ على محاولة نزع الكوفية، ، مع العلم أن لمس قطعة من ملابس طالبة دون رغبتها هو أمر مرفوض اخلاقيا، بله أن يصدر عن مسؤول على كلية.

يكفيه الإهانة التي وضع نفسه فيها، حين تقدم مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا التي تنتسب لها، لتقديم الجائزة، وسط تصفيقات حارة من الحضور.

بئيس أن تنهي حياتك المهنية بهذا الانحدار.

شاهد أيضاً

رصيف الصحافة : الاستغلال المفرط لسيارات الدولة يحرك مفتشية وزارة الداخلية

هسبريس ـ فاطمة الزهراء صدور مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس من “المساء”، …

الفرق بين الوظيفة والشخصية

سليمة فرجي: احيانا كنت اقرأ تدوينات لاشخاص لا تحظى بكثير من الاعجاب او التعليق ، …

اترك تعليقاً