اذا عرف السبب بطل العجب هذا ما صرح به احد فقهاء مساجد جرادة حين سأل ناظر الاوقاف عن سبب غياب دور القرأن بحرادة فأجابه هذا الأخير مكانش الفقيه لي يحفظ القرأن ؟
انتشر خبر هذا الجواب الفضفاض والذي هو بعيد عن واقع مدينة الفحم الحجري والتي زودت المقاومة بشتى انواع المؤونات والتي كانت تتوفر طبعا على اكبر رأس مال وطني ناهيك عن نضال ساكنة جرادة في ظل الظروف المعيشية الصعبة ومع ذاك خرجت لنا ولا زالت .
المهم رسالتي الى العلامة مصطفى بنحمزة بوجدة .
ساكنة جرادة تترجاك وتناشدك قصد احداث دار القران بمدينة الفحم حيث ابناؤنا يفضلون قضاء عطلتهم الصيفية بين دور القرأن لتعلم وحفظ القرأن الكريم.
وعليه سيدي مصطفى بنحمزة في انتظار تدخلكم لإنشاء دار القرأن بجرادة ساكنة جرادة تبارك لكم جهودكم فيما يخص الشأن الديني .
دامت لكم الصحة والعافية.
* أعضاء عن دار القرآن بكنفودة.