اكد حزب التقدم والاشتراكية في اجتماع مكتبه السياسي ليوم الثلاثاء 07 أكتوبر الجاري،
تضامنه مع المطالب المشروعة للاحتجاجات الشبابية التي ماتزال مستمرة، مشيرا الى أنها تمثل نفسا إصلاحيا حيويا ينبغي تحويله إلى فعل سياسي، وسياسات عمومية بديلة تضمن الحق في التعليم والصحة والشغل والكرامة والعدالة الاجتماعية، ومكافحة الفساد وتوسيع الديمقراطية.
وذكر حزب الكتاب، أن الحوار والاحتضان وفتح النقاش العمومي هو السبيل الأمثل للتعامل مع الحراك.
واشاد الحزب بمبادرات الإعلام العمومي المتمثلة في فسح مجال النقاش أمام الشباب، مقترحا جعلها ممارسة دائمة، ومشيدا بالجهود، التي تبذلها منظمة الشبيبة الاشتراكية وفعاليات شبابية بالحزب في مواكبة الاحتجاجات.
هذا وحمل حزب التقدم والاشتراكية الحكومة، مسؤولية احتقان الوضع بسبب ما وصفه الحزل بـ السلوك المتعجرف والخطاب المستفز، ثم ادعاء تحقيق الإنجازات المبالغ فيها، رغم الأزمات الواضحة للعيان؟ التي يعيشها المجتمع المغربي.
واكد التقدم والاشتراكية على ضرورة تغيير التوجهات والسياسات من اجل انعاش المسار الديمقراطي والتحرر الفعلي لطاقات الشباب، موضحا عجز الحكومة الحالية في تحقيق هذا الهدف الملح والاستراتيجي.
وعلاوة على ذلك، طالب الحزب بإغلاق ملفات الاعتقال الخاصة بالحراكات الاجتماعية والتعبير عن الرأي، بما فيها الاحتجاجات الشبابية الحالية، في إطار تحقيق انفراج سياسي.