توفيت سيدة وأصيب عدد كبير من المسافرين بجروح متفاوتة الخطورة، في حادثة سير، على مستوى منطقة طريق عكراش، حيث قرر سائق الحافلة الخاصة بنقل المسافرين بين تافراوت والقنيطرة تجاوز شاحنة كانت أمامه٠
وأفاد شهود عيان بأن الحادث وقع مساء الأحد وبالضبط على الساعة السابعة مساءً ، حيث تفاجأ سائق الحافلة بسيارة صغيرة أمامه عند التجاوز تسةقها سيدة والتي فقدت السيطرة عليها واصطدمت مباشرة بالحافلة ثم اصطدمت بعدها بالعمود الكهربائي المحادي للطريق ، وحسب نفس الشاهد فإن أقدار الله لطفت خاصة أن الحافلة كانت سرعتها منخفضة مما ساعد على عدم تسجيل أية وفاة في صفوف المسافرين غير جروح طفيفة ومتفاوتة الخطورة فقط من جراء الإصطدام . ليسفر الحادث عن وفاة السيدة سائقة السيارة الخفيفة في عين المكان وإصابة آخرين تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقد هرعت فرق الإنقاذ إلى عين المكان فور علمها بوقوع الحادث ، حيث عملت على نقل المصابين إلى المستشفى، بينما شرعت فرقة شرطة حوادث السير في فتح تحقيق حول أسباب الحادث وتحديد المسؤلية التقصيرية للسائقين.
وتجدر الإشارة وحسب تصريحات المواطنين ان هذه النقطة الطرقية تعتبر نقطة سوداء بسبب الحوادث الخطيرة التي تعرفها ، مما يوجب التعامل مع هذا المشكل بكل جدية ودون تماطل اتقاء لمشاكل طرقية أخرى قد تحصد المزيد من أرواح الناس .
وقد لوحظ مع انتهاء العطلة الصيفية انطلاق عودة المسافرين من مناطق اصطيافهم وكثرة استعمال الحافلات للتنقل بين المدن … فما هي التدابير التي تتخذها الدولة من أجل مراقبة صيانة الحافلات وإجراءات السلامة الطرقية وللحد من حوادث السير في الطرقات وتوقيف حرب الطرقات التي تودي بعدد كبير من المواطنين في مثل هذه المناسبات التي تشهد ضغطا كبيرا على استعمال الطرق ووسائل المواصلات التي غالبا ما تكون سببا مباشرا لمثل هذه الحوادث التي تحصد الكثير من ارواح الناس؟