جمعية صوت الطفل أكادير
بيان بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال
احتفل العالم يوم 12 يونيو 2024 باليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال، وهي مناسبة مهمة للتوعية بهذه الظاهرة والعمل لوضع حد لها.
وبهذا الخصوص، أصدرت المندوبية السامية للتخطيط تقريرا كشفت فيه بالأرقام عن واقع تشغيل الأطفال بالمغرب سنة 2023، رغم أن هذه الأرقام تقريبية، حيث أبرزت الإحصائيات أن من بين 7.775.000 طفل الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 و17 سنة، بلغ عدد الأطفال النشيطين المشتغلين بالمغرب 110.000 طفل (منهم 88 ألف طفل بالعالم القروي وأغلبهم ذكور)، وهو ما يمثل 1,4 في المائة من مجموع الأطفال الذين ينتمون إلى هذه الفئة العمرية.
وبهذه المناسبة تسجل جمعية صوت الطفل أكادير تأكيدها على أهمية تعبئة الحركة الحقوقية ضدا على تشغيل الأطفال، والتأكيد على العلاقة بين العدالة الاجتماعية وتشغيل الأطفال، في ظل مصادقة منظمة العمل الدولية على الاتفاقية رقم 138 بشأن الحد الأدنى لسن التشغيل، التي ستتيح الحماية القانونية لكافة الأطفال في كافة أشكال العمل.
وقد عرفت الأمم المتحدة عمل الطفل المرفوض دوليا على أنه أعمال تضع عبئا ثقيلا على الأطفال وتعرض حياتهم للخطر، حيث نصت الأمم المتحدة على أن هذا العمل هو العمل الذي يؤديه طفل دون الحد الأدنى للسن المخول له، والعمل الذي من شأنه إعاقة تعليم الطفل ونموه التام، إضافة إلى العمل الذي يهدد الصحة الجسدية والفكرية والمعنوية للطفل.
وتدعو جمعية صوت الطفل أكادير في هذا اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال إلى:
- إدانة كل أنواع الاستعباد والاتجار بالبشر وسائر أشكال العمل الإجباري للأطفال.
- رفض توظيف الأطفال قسرا لاستخدامهم في النزاعات المسلحة وأعمال الدعارة والأعمال الإباحية والأنشطة غير المشروعة.
- التأكيد على ضرورة تمتع الطفل بكافة حقوقه المكفولة دستوريا وقانونيا، سواء في التعليم أو الصحة والعيش الكريم.
عن المكتب المسير للجمعية
الرئيسة :فاطمة عريف