كانت صاعقة لدى عائلة نشاط بوجدة حيث اعتبرت وفاة ابنها نشاط نصر الدين بالمستشفى الجامعي محمد 6بوجدة بسبب الاهمال لأنه دخل المستشفى بسبب حادثة سير عادية لتتفاجئ بعدها بوفاته ليبقى السؤال مطروحا عن سبب وفاته وخاصة أن الأمر ليس الحادثة الخطيرة التي تؤدي إلى الوفاة مباشرة ؟
ويتساءل اب الضحية نشاط يحيى الذي لم يتقبل ليس مشيئة الله في الوفاة ولكن الاهمال الطبي الذي شاهده ابان ادخال ابنه إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة الذي أصبح على حد لسانه موضع ادخال الاموات وليس الاحياء فأين هو التقرير الطبي الذي يوضح سبب وفاة ابنه يتساءل الاب ناهيك عن وعورة مشاهدته وهو في الحجرة الطبية الإ بمباركة الطبيب المختص بالانعاش وكأن المنطقة عسكرية خطرة لا يمكن الاقتراب منها ومن اقترب منها يموت ؟
صحيح مات نشاط نصر الدين لا لسبب سوى الاهمال الطبي وكأن المريض أصبح لعبة أو كرة قدم تضرب لتسجيل الهدف وا ملكاه؟
كثرة الوفيات بالمستشفى الجامعي محمد 6بوجدة بسبب الاهمال سمة بارزة والسبب واضح ؟
حسب مصادر مطلعة وعليمة بالقطاع الطبي داخل المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة تؤكد أن التجهيزات الطبية متواجدة ولكن عليها مراقبة بأسلوب عسكري محظ لا طبي انساني حيث يستفيذ منها المريض عكس ما يقدم خارج المستشفى وهذا الأسلوب اللاطبي واللاانساني علينا محاربته داخل المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة لان سبب احداثه هو العناية بالمريض ساكنة الجهة الشرقية بدون استثناء وبدون تمييز وبدون الوان سياسية؟
ان الحركة النضالية لمجموعة من الكفاءات الطبية بالمستشفى الجامعي محمد 6بوجدة تحارب وتراسل عبر تنسيقياتها تقارير مهمة إلى وزير الصحة المغربي وتحيله إلى ما يقع من سلوكيات لا طبية داخل المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة وان الأمر جلل ودقت ناقوس الخطر كون الصحة في خطر وكثرة الوفيات دليل واضح على أن ما يقع داخل المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة قضية وطنية وعلى الجميع تحمل مسؤولياته كل حسب اختصاصه.
يتبع ….