ببالغ الحزن و الأسى و بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره، تلقت رئاسة جمعية الشرفاء للصداقة المغربية الفرنسية بباريس نبأ انتقال المشمولة بكرم الله و عفوه، والدة سيدنا المنصور بالله ، صاحبة السمو الملكي الأميرة للا لطيفة ، تغمدها الله بواسع رحمته و اسكنها فسيح جناته.
و على إثر هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه، يتقدم حسن عاطي الله باسمه واسم أعضاء الجمعية والمنخرطين لدى الجمعية أصالة عن نفسه ونيابة عن الاطر العاملين بها للسدة العالية بالله حضرة أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله و لكل الامراء و الأميرات و كافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة، بأحر التعازي القلبية مع صادق المواساة رافعين أكف الضراعة ، سائلين العلي القدير أن يتقبل الفقيدة بقبول حسن و ان يتغمدها بواسع رحمته و ان يشملها بكريم غفرانه، و يسكنها فسيح جناته و ان يلهم مولانا أمير المؤمنين و الامراء و الأميرات، الصبر و السلوان مصداقا لقوله تعالى ” و بشر الصابرين الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله و انا اليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون “صدق الله العظيم.
حفظ الله مولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بما حفظ به الذكر الحكيم، و أمد الله في عمره و بارك فيه و كلأه بسابغ عنايته و أقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن ،و شذ ازره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد و سائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. انه سميع مجيب.
حسن عاطي الله.
وجدة 30 يونيو 202