تابعنا خلال الأيام القليلة الماضية خبر اعتقال حجاج عراقين بداعي مخالفة قوانين المملكة العربية السعودية، وتم إحالتهم إلى محاكم هناك ،ولذلك ومن منطلق النيابة عن الشعب نود أن نبين ما يلي:
1-إن ما حدث يعد امراً مؤسفاً للغاية ويتناقض مع أيام الحج المبارك للمسلمين وفي ضيافة الرحمن الذي قال في محكم كتابه بسم الله الرحمن الرحيم ( مقام ابراهيم ومن دخله كان امنا) صدق الله العلي العظيم،
لذلك ومن هذا المنطلق وحيث أن الافعال هي مجرد هتاف أو مدونات لا ترتقي إلى أن يشوه هذا الموسم العظيم بهذه المنغصات
لذلك نقول لسمو ولي العهد السعودي وبكل صراحة استبشرنا نحن العراقيون، خيراً من تغير نهج المملكة تجاه العراق وبواقع عملي من خلال تمثيلها بسفير محترم ومقبول من قبل العراقيين وكذلك مجموعة فعاليات في الممكلة لمنع نشر الفكر التكفيري المتطرف الذي تسبب لنا نحن العراقيون، بمئات الآلاف من الشهداء والجرحى بسبب الانتحارين والسيارات المفخخة التي كان يحرض عليها سابقا وعلناً ائمة مساجد وأمام الحرم المكي وغيره بنهج رسمي سابق غيره جدريا سمو ولي العهد
وقررنا أن نقلب صفحة الماضي ونعض على الجراح لبدء مرحلة عودة الاخوة والمحبة بين شعبينا الشقيقين، لنتفاجئ بمثل هكذا إجراءات لا ترتقي ابداً لمستوى ما نبتغيه من علاقات كبرى بين لدين شقيقين ولا إلى اصول ومنهج الضيافة العربية الأصيلة.
لذلك ندعو المملكة إلى إطلاق سراح المحتجزين العراقيين
2-ادعوا وزارة الخارجية العراقية إلى بذل الجهد الأكبر لا بالاكتفاء بتوفير محامي، لان مثل هكذا أمور سترتد قطعاً على العلاقات بين البلدين التي شهدت مؤخراً تحسناً ملحوظاً.
3-أطالب هيئة الإعلام والاتصالات بتقديم الشكاوى امام القضاء على أصحاب الصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي وملاكها الذين حرضوا على أبناء بلدهم وقاموا بامور غريبة عن مجتمعنا وثوابتنا وغيرتنا العراقية
وحجب هذه المواقع التي تبغي الفتنة بين الشعبين
النائب
د يوسف الكلابي
10حزيران 2024
رئيس المكتب التنفيذي
تحالف دعم الدولة