مراسلة من بركان /
يسود قلق متزايد في أوساط ساكنة إقليم بركان وعدد من المسؤولين المحليين، بسبب البطء الملحوظ في وتيرة أشغال المستشفى الإقليمي الجديد، الذي يُعد من أبرز المشاريع الصحية المنتظرة بالمنطقة.
ورغم مرور قرابة عام على انطلاق الورش بطريق أحفير، إلا أن التقدم المُسجل لا يرقى إلى ما هو متوقع، ما يهدد بتأخير موعد التسليم المحدد في سنتين ونصف، ويفتح الباب أمام تكرار سيناريوهات مشاريع معطلة واجهت عراقيل مماثلة في مناطق أخرى.


بركان.. بطء مثير للقلق في أشغال المستشفى الإقليمي الجديد

Boufdam Brahim11 يونيو 2025آخر تحديث : منذ 14 ساعة
مراسلة من بركان /
يسود قلق متزايد في أوساط ساكنة إقليم بركان وعدد من المسؤولين المحليين، بسبب البطء الملحوظ في وتيرة أشغال المستشفى الإقليمي الجديد، الذي يُعد من أبرز المشاريع الصحية المنتظرة بالمنطقة.
ورغم مرور قرابة عام على انطلاق الورش بطريق أحفير، إلا أن التقدم المُسجل لا يرقى إلى ما هو متوقع، ما يهدد بتأخير موعد التسليم المحدد في سنتين ونصف، ويفتح الباب أمام تكرار سيناريوهات مشاريع معطلة واجهت عراقيل مماثلة في مناطق أخرى.
اقرأ أيضا…
- 219 إصابة جديدة ب” كوفيد-19 وأزيد من 6 ملايين و856 ألف شخص تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح
- وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تلح على تلقي الجرعة المعززة بشكل عاجل
- الحالة الوبائية ل”كوفيد-19 تتميز بانتشار جد ضعيف للفيروس بالمغرب
ويمتد المشروع على مساحة تفوق 34 ألف متر مربع، بطاقة استيعابية تناهز 175 سريرًا، وبتكلفة إجمالية تُقدَّر بـ31,9 مليار سنتيم، ما يجعله من بين أكبر الاستثمارات الصحية بالإقليم في السنوات الأخيرة.
وتنتظر الساكنة من هذا المستشفى أن يخفف من الضغط الكبير الذي تعانيه المؤسسات الصحية الحالية، ويساهم في تقريب الخدمات الطبية، خصوصًا في الحالات الاستعجالية، التي تضطر العديد من المرضى إلى التوجه نحو وجدة أو الناظور.
ومع غياب توضيحات رسمية بشأن أسباب التأخر، يتطلع المواطنون إلى تدخل الجهات المعنية، للإسراع بوتيرة الإنجاز وضمان احترام آجال التسليم، حفاظًا على ثقة الساكنة في المشاريع العمومية.