انسان عاقل بوجدة قتل مختل عقليا بسبب غضبة.
ليس الشديد بالقوة إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب.
وانا اتصفح مراسلة لرجل سلطة بوجدة رفع تقريرا خاصا عن حادثة سوق عطية يتبين ان الاسباب الخفية لم تثار داخل التقرير الاداري وهنا لا بأس أن اثيره شخصيا عن ضربة القاتل وليس المقتول الضحية فهذه الضربة ضربة للمجتمع المغربي ككل والسبب هو لأنه من بيننا افراد يتلفظون بالقتل والهمز واللمز والنعت والمنعوت والجار والمجرور وما إلى ذلك اللفظ بالقتل العمد كما هو مع قاتل بمكان سوق عطية ثابت اما اللفظ مع عدم القتل بالنسبة لمرضى النفوس وهنا اذكر احصائيات طبية للامراض النفسية التي يعاني منها 90من المغاربة اذن كونوا على حذر وتعاملوا مع النوازل بحيطة ودقيقة.
قيل ان التاجر الذي فعل فعلته بسوق عطية قديم في تجارته منذ سنة 2003ولا يظهر عليه أي سلوك عدواني ولكن ما وقع يظهر سلوك جزار يبحث عن الدم ولا يهدأ له بال حتى يردي فرييسته ارضا فهل هذا سلوك التاجر وفين وجدة مدينة الهدوء كانت منذ زمن غير بعيد محاكمها خاوية من المتقاضين؟
