أصدر حزب فدرالية اليسار بيانا في شأن الأوضاع التي يعيشها مجلس جماعة وجدة تفضلت جيل 24 بنشره أمس كما توصلت به من مصدره.
وفي سياق هذا الجدل خص الكاتب المحلي لفدرالية اليسار الديمقراطي السيد كريم السعيدي جيل 24 بتصريح يوضح موقف الحزب اكثر.
وقال السعيدي أن بيان المكتب المحلي بوجدة لحزب فدرالية اليسار الديمقراطي قراءة صارمة للوقائع الجارية داخل مجلس جماعة وجدة و التي تتسم وفق مضمون بيان الحزب عن ” تجاذب سيئ، جراء مسلسل تفكك “الأغلبية المصطنعة”، مع استمرار منطوق الموقف الصادر عن البيان عن المطالبة ب ” إلغاء المسلسل الشامل لمخرجات اقتراع 8ستنبر 2021″.
وتابع الكاتب المحلي للحزب بوجدة كريم السعيدي أن المعطيات الحالية تفيد بوجود كثلتين كلاهما تجمعان الأنصار من أجل فرض تفوق في التوقيعات و المساندات و ما يرافقهما من استقطابات وفضائح أصبح يعرفها ويسمع بها في وجدة (عطيني الكاشي نكون معاك، جاي رد فلوسي لي خسرت فالإنتخابات، أنا جاي نقلب على راسي تهلاو فيا، المواطن يمشي يموت)، زد على ذلك ما أصبح معروفا ومتداولا لدى الساكنة أن هناك مستشارين أصبحوا ينامون في ضفة ويستيقضون في ضفة أخرى ب dh 200) وهذا ما يضعنا كحزب سياسي في معسكر مضاد للكثلتين معا.
لاسيما يقول كريم السعيدي أن فدرالية اليسار الديمقراطي صنع موقفا نعتبره جذريا من تجربة تحليله للتجربة الجماعية التي جرت طيلة الثلاث سنوات. واسترسل المسؤول الحزبي المحلي في القول بأن الحزب يطالب صراحة بحماية صناديق اقتراع جديدة و إعلان انتخابات تنسخ ماقبلها و تجريدها من “السياقات السوداء و الأيادي السوداء ” في إشارة إلى مخرجات ظروف الانتخابات التي جرت في شتنبر 2021.
إن الحزب يقول السعيدي سيطلق معركة سياسية كبيرة و متنوعة و ذات أبعاد مفتوحة لأجل الوقوف ضد قتل المدينة و أن مايتم حاليا هو عرض بخيس للمدينة و سكانها في سوق العبودية، و أضاف مسؤول الحزب اليساري أن” مابني على السيئ ينتج الأسوء ” و على الضمائر الحية أن تضع العلامة المناسبة في وجه الكارتيلات المنتفعة من جميع الأطراف ” و أن ” الواقع الحالي سيميز الكائنات العشوائية من الهيئات المسؤولة “.هذا ويشهد المشهد الجماعي المحلي بوجدة حالة توثر موسعة جراء انفراط روابط الأغلبية المسيرة للمجلس.