♦_ في تقرير لافت لوكالة فارس، كشفت مصادر عسـ ـكرية إيـ ـرانية أن القوات المسـ ـلحة الإيـ ـرانية نجحت في حـ ـرب الـ12 يومًا في تحديد هوية مشغلي الطائرات المسيرة الإسـ ـرائيلية عبر عملية استخباراتية متكاملة، ووصفت هذه الطائرات التي طالما تباهى بها الكيان المحـ ـتل بأنها تحولت من “مفخرة تل أبيب” إلى هزيمة نكراء في سماء إيـ ـران.
♦_ التقرير أشار إلى أن مشغلي الطائرات الإسـ ـرائيلية من طراز هيرون وهيرمس فوجئوا خلال العـ ـدوان الأخير بتلقي رسائل نصية مباشرة من إيـ ـران، تضمنت معلومات شخصية دقيقة عنهم وتحذيرات بالقـ ـتل أو دعوات للتعاون، وهو ما اعتبرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” حينها دليلاً على أن طهران اخترقت العمق الأمني للجيش الإسـ ـرائيلي.
♦_ وبحسب التفاصيل المنشورة، لم تقتصر العملية على جمع بيانات الأفراد، بل شملت معلومات موسعة عن قواعد السرب 210 الإسـ ـرائيلي في قاعدة تل منوف، بما فيها صور تجميع المسيرات والمحركات والرادارات واجتماعات القادة، وهو ما كشف حجم الاختراق الأمني والاستخباراتي الإيـ ـراني.
♦_ التقرير شدد على أن إيـ ـران لم تكتفِ بإسقاط هذه المسيرات، بل استخدمت بقاياها في الهندسة العكسية كما فعلت سابقًا مع الطائرة الأمريكية RQ-170، لتتحول السماء الإيـ ـرانية إلى “فخ قـ ـاتل” لهذه التكنولوجيا التي طالما تغنّت بها تل أبيب.
♦_ وفي ختام التقرير، اعتُبر ما جرى هزيمة علنية لإسـ ـرائيل في حـ ـرب المعلومات، مشيرًا إلى أن طهران استفادت أيضًا من تسريبات لطيارين معارضين لسياسات نتنياهو، وهو ما أبرز أن التفوق الاستخباراتي الإيـ ـراني كسر أسطورة التفوق الأمني الصـ ـهيونـ ـي.
