التحق حكيم زياش بركب الدوليين المغاربة الذين يدنون من تغيير الأجواء في الأسبوع الأخير من سوق الانتقالات الصيفية، بعدما كشفت تقارير صحفية تركية ويونانية عن قرب مغادرته غلطة سراي.
ولم يكن اسم زياش ضمن المرشحين لمغادرة غلطة سراي، بيد أن رياح الميركاتو الصيفي حملت صانع ألعاب المنتخب المغربي إلى رأس لائحة المطلوب رحيلهم عن النادي التركي.
وكشف موقع “إن تي في سبور” التركي أن الأيام الأخيرة من سوق الانتقالات حملت أخبارا مفاجئة، بعدما تأكد قرب رحيل النجم المغربي، حكيم زياش، عن غلطة سراي.
وأكدت أن أولمبياكوس اليوناني بدأ بالفعل مفاوضات ضم متوسط ميدان غلطة سراي، واقترب كثيرا من إتمام الصفقة على بعد 9 أيام من إغلاق باب الانتقالات الصيفية، الأمر ذاته الذي أكدته تقارير يونانية متطابقة.
وأبرزت الصحيفة التركية أن زياش قام بإزالة كل الصور المتعلقة بفريقه التركي من حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، ما يؤشر على أن رحيله أضحى مسألة وقت لا غير.
وأوردت التقارير ذاتها أن أولمبياكوس، الذي يلعب له الدولي المغربي أيوب الكعبي، ما يزال في مفاوضات مع زياش بخصوص راتبه الشهري السنوي، مؤكدة أن متوسط ميدان تشيلسي السابق يشترط 3 ملايين يورو للانضمام إلى الفريق اليوناني.
وشددت التقارير على أن إدارة أولمبياكوس تتحرك بسرعة لإنهاء المفاوضات مع النادي التركي واللاعب لإتمام كل الإجراءات اللازمة لعملية الانتقال قبل 11 شتنبر الجاري، موعد غلق باب الميركاتو الصيفي باليونان.
وبحر الأسبوع الماضي، كشف موقع “فوت ميركاتو” أن الدولي المغربي حسم قرار الرحيل عن الدوري التركي بعدما أضحى خيارا ثانويا في مفكرة المدرب أوكان بوروك.
وأشار الموقع المتخصص في أخبار الانتقالات أن زياش منفتح على إمكانية عودته إلى أياكس أمستردام الهولندي، حيث سطع نجمه قبل الانتقال إلى تشيلسي الإنجليزي صيف عام 2020.
وبعد موسم واحد، فشل زياش، البالغ من العمر 31 عاما، في إيجاد موطئ قدم داخل الفريق الأصفر والأحمر، إذ شارك في 27 مباراة، سجل فيها 8 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة.