يمكن للعراق أن يتربع على رأس قائمة البلدان المرشحة لدخول سوق الطاقات المتجددة وإستخدامها بسبب توفر معظم مصادر هذه الطاقات الناتجة عن مصادر طبيعية تتجدد ولا تنفذ وهي وفيرة وموجودة في كل مكان وأقل تكلفة في معظم البلدان، ومصادر الطاقة المتجددة هي :
- الطاقة الشمسية
- طاقة الرياح
- الطاقة الحرارية الأرضية
- الطاقة الكهرومائية
- الطاقة البحرية
- الطاقة الأحيائية
دراسة نرويجية أجراها معهد علاج الأورام الخبيثة لفتت الأنظار إلى ما تتركه الأشعة الكهرومغناطيسية الناتجة عن القوة المحركة الكهربائية الصادرة عن محطات توليد الضغط العالي على جسم الإنسان وخاصة على السيدات والأطفال حيث ثبت بأن الأشعة الكهرومغناطيسية سبب من أسباب إصابة النساء والأطفال القريبين من محطات الضغط العالي ببعض أنواع السرطان الشائعة كذلك ما يسمى الوقود الأحفوري الذي يشغل محطات توليد الكهرباء ونحن في العراق نستخدم الغاز غالباً.
كلما تقدم يدعو إلى وضع دراسة جدية لإنتقال العراق نحو إستخدام الطاقات المتجددة النظيفة والدخول الفعلي في قطاع التنمية الإقتصادية، ولابد من التذكير بأن الطاقة المتجددة تحافظ على الصحة العامة للإنسان و تخلق فرص عمل إضافية.
مقابل الإحتياج المتزايد إلى الطاقة في جميع مجالات الحياة كان ينبغي أن تتفعل خطة الإصلاح الإقتصادي العامة والخاصة من قبل رؤساء وزراء الحكومات المتعاقبة لتتجه نحو التنوع، فالتنوع الإقتصادي يبدأ من القطاع النفطي عبر التحول من الإعتماد الكلي على النفط ومشتقاته إلى إستخدام الطاقات البديلة النظيفة وهذا الأمر يمكن حدوثه في حال توفرت بيئة سياسية وأمنية سليمة.
باقر جبر الزبيدي
زعيم تحالف مستقبل